وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية، طلبت الأرجنتين رسميا من الإنتربول اعتقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، فيما يتعلق بتفجير مركز للجالية اليهودية في بوينس آيرس عام 1994 والذي قتل فيه 85 شخصا.

وذكرت الوزارة أن وحيدي موجود حاليا ضمن وفد إيراني يزور باكستان وسريلانكا، وأصدر الإنتربول إنذارا أحمر لاعتقاله بناء على طلب الأرجنتين. كما تقدمت الأرجنتين بطلب مماثل إلى حكومتي باكستان وسريلانكا لاعتقال الوحيدي.

كان تفجير مركز الجالية اليهودية في بوينس آيرس أحد أكثر الأحداث دموية في تاريخ الأرجنتين، ووقع في 18 يوليو 1994.

وأدى الانفجار إلى مقتل 85 شخصا وإصابة 300 مواطن يهودي أرجنتيني.

وأصدرت محكمة الجنايات العليا في البلاد حكما أكدت فيه وقوف إيران وراء التخطيط لتنفيذ التفجير، وأن حزب الله اللبناني نفذه.

ووصفت المحكمة الهجوم بأنه “جريمة ضد الإنسانية” واتهمت حزب الله اللبناني بتنفيذه بموافقة الحكومة الإيرانية وأكد أحد القضاة الذين أعلنوا الحكم أن هذا الهجوم كان رد فعل سياسي وأيديولوجي وثوري الخطة التي وافقت عليها الحكومة الإيرانية.

وفي الأيام الأخيرة، التقى وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي مع نظيره الباكستاني في إسلام آباد. وتم بحث سبل زيادة التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، وتم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين. وعقب اللقاء الرسمي التقى وزير الداخلية الإيراني مع نظيره الباكستاني لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون.