واصل الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالشرقية، ولليوم الثاني على التوالي، فاعليات مبادرة "افحص واطمن" والتي يتم تنظيمها بمسرح مدرسة الثانوية العسكرية بمدينة الزقازيق؛ بهدف التوعية والاكتشاف المبكر لأورام الثدي.

وقال توفيق حماد، رئيس لجنة الصحة بالاتحاد الاقليمي للجمعيات الاهلية بالشرقية،

إنه فى إطار المبادرة الرئاسية« حياة كريمة»؛ واصلت مبادرة «افحص واطمن» فعالياتها لليوم الثاني على التوالي، بهدف التوعية والاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وذلك تحت رعاية المهندس علي عبدالرؤوف وكيل أول وزارة التربيه والتعليم.

وذكر حماد أن المبادرة انطلقت أول أمس من مسرح مدرسة الثانوية العسكرية بمدينة الزقازيق «عاصمة الشرقية»، بحضور دعاء زكريا مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية، والدكتورة أمل فتحي القيشاوى مدير إدارة المشاركة المجتمعية بالمديرية، والدكتورة سماح رشاد مدير إدارة التنمية المستدامة.

وأوضحت دعاء زكريا مدير عام الشؤون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بالشرقية، إلى أن المديرية في تواصل وتعاون دائمين مع الاتحاد الإقليمي للجمعيات بالشرقية، بهدف تفعيل المشاركة المجتمعية لخدمة ابنائنا ومدارسنا فى المجالات كافة.

وقال إسماعيل عبد المعطي، رئيس مجلس إدارة الإتحاد الاقليمي للجمعيات، إن الاتحاد ممثلا فى اللجنة أطلق العديد من المبادرات  فى المجال الصحي مع كافه المديريات بالشرقية، وخصوصا مديرية التربية والتعليم، وتم عمل قوافل طبية بمقار المدراس أيام العطلات، لخدمه الطلاب وذويهم.

وأشارت الدكتورة أمل فتحي القيشاوى مدير إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، أن  إدارة المشاركة المجتمعية منفتحة على كافة منظمات المجتمع المدني فى إطار القواعد المنظمة لذلك، وقدمت الشكر للجنة الصحة فى الاتحاد الاقليمي للجمعيات، على دورها فى تنظيم ندوات توعية متنوعة  فى المجال الصحي، وكذلك القوافل الطبية، وصرف العلاج المجاني للطلاب وذويهم، وكذلك دور الجمعيات الأهلية فى دعم الطلاب غير  القادرين.

وتضمنت الفاعليات، توضيح كيفية الفحص الدوري  للسيدات، وشرح أعراض ظهور الأورام، وكيفية المتابعة والتواصل مع مؤسسة «بهية»، وفى نهاية الندوة، تم عقد حوار مفتوح بين الحضور والطاقم الطبى لمؤسسة بهية.

وتعد مؤسسة بهية، ضمن المؤسسات الرائدة التي تقدم برامج مبتكرة متخصصة في التوعية والكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي والدعم النفسي للمرأة بإستخدام أحدث التقنيات، وتأسست بهية للإكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي عام 2015.