نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء - مصر النهاردة

اعلام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء - مصر النهاردة

ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الخميس، كلمة بمناسبة الذكرى 42 لتحرير أرض سيناء.

وأكد الرئيس السيسي على حرص الدولة على حماية أرض سيناء، والحفاظ على استقلالها وتنميتها.

كما أشار إلى رفض الدولة المصرية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم حماية لأمن المنطقة وأمن مصر القومي.

وجاء نص كلمته:

شعب مصر العظيم، في الذكرى الـ42 من تحرير أرض سيناء الحبيبة، تلك البقعة الغالية من أرض مصر المقدسة، التي لطالما كانت موضعًا للاستهداف والعدوان.

وطالما نجح شعب مصر العظيم وفي طليعته القوات المسلحة الباسلة في حمايتها وصونها والحفاظ عليها، جزءًا لا يتجزأ من تراب مصر الطاهر.

قصة كفاح المصريين من أجل سيناء بطولة وملحمة وفداء وجلد وتضحية وإصرار لا يلين على حفاظ حقوق هذا الوطن العظيم وعدم التفريط في شبر واحد منه

إن حفظ حقوق هذا الوطن العظيم، وعدم التفريط في شبر منه يشكل الأسس الراسخة للوطنية المصرية، والمحددات الرئيسية للأمن القومي.

سيناء التي تحررت بالحرب والدبلوماسية، ستظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وقواتها المسلحة ومؤسسات دولتها ورمزا خالدا على صلابة الشعب المصري".

مصر تعرضت لاختبار جديد استهدف سيناء على مدار السنوات الماضية، مؤكدا على أن مصر قادت حربا شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التي ظنت واهمة أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمتنا، ولكن تحطم الشر على حصون الخير والشرف، وقدم الشعب شهداء أبرار من أبنائه الكرام من قواته المسلحة والشرطة المدنية، ليدفعوا بدمائهم الغالية ثمن حماية سيناء بل ومصر كلها من الإرهاب والتطرف.

كذلك فإن التطورات التي شهدها الإقليم بالحرب على قطاع غزة والموقف المصري الواضح منذ اللحظة الأولى الرافض تماماً لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر حفاظًا على القضية الفلسطينية من التصفية، وحماية لأمن مصر القوي، وكذلك موقفنا الثابت من الإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.

كل هذه تشكل الثوابت الراسخة التي تحرص مصر على العمل في إطارها بهدف أسمى، وإرساخ السلام والاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة لصالح جميع شعوبها، وكما كانت الحرب من أجل تحرير سيناء واجبًا وطنيًا مقدسًا، وكذلك كانت الحرب من أجل تطهيرها من الإرهاب، فإن تنمية سيناء وتعميرها هو واجب وطني مقدس أيضًا.

واليوم تشهد سيناء جهودًا غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة في الصحة والتعليم والبنية الأساسية، وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، في إطار مشروع قومي ضخم، يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه، حماية وصونًا لأمن وسلامة الوطن كله.

شعب مصر العظيم، لا يوجد في الختام ما هو أشرف من التقدير والاحترام، ممن كانت تضحياتهم سببًا في بقاء وصمود هذا الوطن، وكانت دمائهم الزكية نهرًا ارتوت منه رمال سيناء حتى تم تحريرها ثم تطهيرها من الإرهاب.

تحية إعزاز وتقدير لشهداء مصر الأبرار، ذوي الكرم والفداء، أصحاب البطولة والمروءة، ورمز الكرامة والتضحية، كل عام وأنتم بخير، ومصر في أمان ورفعة وتقدم، ودائمًا وأبدًا وبالله العظيم تحيا مصر تحيا مصر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق