هيئة الاستعلامات تستعرض مهارة التفاوض وانتصار الإرادة المصرية في ندوة بنيل قنا منذ 7 دقائق - مصر النهاردة

جي السعودي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم هيئة الاستعلامات تستعرض مهارة التفاوض وانتصار الإرادة المصرية في ندوة بنيل قنا منذ 7 دقائق - مصر النهاردة

أقام مركز النيل للاتصالات بكينا ندوة بعنوان “تحرير سيناء.. مهارة التفاوض وانتصار الإرادة المصرية”، وذلك في إطار احتفالات قطاع الاتصالات الداخلية بالهيئة العامة للاستعلامات، حول موضوع بمناسبة الذكرى الـ 42 لتحرير سيناء، لتوعية فئات الشعب المختلفة بالبطولات والتضحيات التي قدمها المصريون من مختلف فئاتهم على أرض سيناء.

وأقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع كنا الإعلامي، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات وتحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة زيد، شارك في الندوة المحامي المالي، بحضور يوسف راجاف مدير مجمع قنا الإعلامي، وأدارت الندوة رحاب عبد الباري مسؤولة البرامج بمركز النيل، بمشاركة عدد من الشخصيات العامة و العاملين في المؤسسات الحكومية.

وقال يوسف ريجيف، مدير مجمع “كانا” الإعلامي، إن مفاوضات تحرير سيناء لا يمكن أن تتم إلا بعد أن حققت مصر المعادلة الصعبة بالنصر الكبير في أكتوبر 1973، وحطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي المزعومة التي تغنت بذلك. لقد أثبتت مصر مع رجال القوات المسلحة والمفاوضين الشجعان أنهم قادرون على الفوز في أي معركة، سواء كانت عسكرية أو دبلوماسية، حتى في معركتهم الأخيرة مع الإرهاب في أرض سيناء الحبيبة، والتي انتهت بالقضاء عليهم. . والبدء في عمليات البناء والتطوير.

فيما أشار علاء يوسف أبو زيد، محامي الفصل، إلى أن اتفاقية السلام عام 1979 كانت نهاية الحروب العسكرية مع الجانب الإسرائيلي، وكانت بداية بداية المفاوضات السياسية والدبلوماسية مع العدو الإسرائيلي، وبالتالي فإن عطلة. وكان هناك تحكيم دولي لمواجهة مراوغات هذا العدو، والذي انتهى إلى استرداد كافة الأراضي المصرية، وآخرها طابا رغم الادعاءات الكاذبة بأنها ليست مصرية، بعد سبع سنوات من المفاوضات، التي بدأت عام 1982. حيث استخدم المفاوض المصري مزيجاً من المهارات السياسية والقانونية، وبدأت بعد ذلك عملية إعادة الإعمار والتنمية.

وأكد أبو زيد أن سيناء ليست أرضًا فحسب، بل هي قصة حياة شعب، وتخصيص عيد وطني لها يهدف إلى الاحتفال والتذكير بقيمة هذا اليوم الذي تم فيه رفع العلم المصري فوق الأرض الحبيبة. سيناء، لتعليم الأجيال الجديدة قيمة وعظمة تضحيات الأجداد الذين دفعوا بدمائهم ثمناً للدفاع عن الأرض وصيانة شرف مصر.

وأضاف أبو زيد أن التضحيات والمعارك في سيناء لم تتوقف بانتهاء الحرب أو المفاوضات الدبلوماسية لاستعادة كافة الأراضي المحتلة، بل أعقبتها جهود كبيرة للقضاء على أطماع التنظيم الإرهابي الذي كان ينوي الاستيلاء على الأراضي المحتلة. زيادة. سيناء وتحولها إلى إمارة، ويتبعه أيضًا الموقف الرائع للقيادة المصرية في التعامل مع محاولات اقتلاع سكان سيناء الذين يريدون عدم التنازل عن سنتيمتر واحد من وطنهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق