كشفت  التحقيقات حقائق مثيرة ،  في اتهام عصابة بجريمة الاتجار في البشر، واستغلال الأطفال في أعمال التسول، بعد خطفهم.

تفاصيل التحقيقات الكاملة مع عصابة الهرم للاتجار في البشر بالهرم 

كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين «س. ر»، 36 سنة، ربة منزل، «م.س»، 54 سنة، بدائرة قسم الهرم بمحافظة الجيزة، بارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، بحق الطفلة منة.م، والتي لم تبلغ من العمر 12 عاما، فقد قامت المتهمة الأولى بخطفها بمسكنها واستغلا حالة الحاجة والضعف لها.

وهدد المتهمون المجني عليها بالإيذاء البدني إن لم تنفذ أوامرهم، وتعدوا عليها بالضرب، مما أجبرها علي تنفيذ أوامرهم، واستخدامها في أعمال التسول وبيع المناديل الورقية، بقصد تحقيق منافع مادية لهم.

وأضافت التحقيقات أن المتهمين اقترنت جريمتهم بجريمة تعذيبات بدنية، وانهالوا عليها ضربا بأنحاء متفرقة بجسدها، وبإحراق أجزاء من جسدها، وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومتها.

وخلال التحقيقات قال  والد الطفلة منة، 46 سنة، إن المتهمة الأولى قامت بخطف طفلته منذ عام تقريبا، وإنه بالبحث عنها لم يجد لها أثرا، حتى فوجئ بصورة نجلته على مواقع التواصل الاجتماعي فذهب للقسم لاستلامها.

حبس سيده لقيامها بإدارة كيان تعليمي وهمي بالغربية 

كما قررت نيابة الجيزة بحبس سيدة لقيامها بإدارة كيان تعليمي وهمي " بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة أول المحلة الكبرى بالغربية، ٤ أيام على ذمة التحقيقات. 
وتمكنت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة من ضبط سيدة؛ لقيامها بإدارة كيان تعليمي وهمي " بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة أول المحلة الكبرى بالغربية واتخاذها مقرًا لممارسة نشاطها الإجرامي في النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم منحهم دورات تعليمية في مجال "التمريض" وشهادات.
وعثر بحوزتها  على "عدد من  شهادات اجتياز الدورات منسوبة للأكاديمية – عدد من الشهادات الدراسية منسوب صدورها للعديد من الجهات المختلفة ممهورة بأكلاشيه لذات الجهة - عدد من الشهادات الدراسية خالية البيانات - طابعة وجهاز لاب توب مُحمل بالعديد من نماذج الشهادات والملفات والبرامج التعليمية". 
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارٍ العرض على النيابة العامة.
جاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما في مجال مكافحة جرائم النصب والاحتيال على المواطنين.