التسمم الإشعاعي.. عالم يفجر مفاجأة بشأن حقيقة لعنة الفراعنة - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم التسمم الإشعاعي.. عالم يفجر مفاجأة بشأن حقيقة لعنة الفراعنة - مصر النهاردة

الجمعة 26/أبريل/2024 - 11:51 م

زعم أحد العلماء تمكنه من حل لغز لعنة الفراعنة التي يعتقد بتسببها في مقتل أكثر من 20 شخصًا الذين فتحوا مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922، وفقا لتقرير نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وأوضح التقرير أن النص المصري القديم يهدد بالموت بمرض لا يستطيع أي طبيب تشخيصه لأي شخص يزعج بقايا المومياء الملكية المحنطة، لكن روس فيلوز أشار إلى وجود سبب بيولوجي وراء الوفيات.

وحددت الدراسة أن السبب يتمثل في التسمم الإشعاعي من العناصر الطبيعية والنفايات السامة التي جرى وضعها عمدًا داخل القبو المغلق، لافتة إلى أنه من الممكن أن يؤدي التعرض للمواد إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل تلك التي أودت بحياة عالم الآثار هوارد كارتر - أول شخص مشى داخل مقبرة توت عنخ آمون منذ أكثر من 100 عام.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة الاستكشاف العلمي، أنه جرى أيضًا توثيق مستويات عالية من الإشعاع في أطلال مقابر المملكة القديمة، وفي موقعين بالجيزة، والعديد من المقابر تحت الأرض في سقارة، كما تم العثور على نفس النتيجة أيضًا في جميع أنحاء  مقبرة أوزوريس بالجيزة.

النشاء الاشعاعي خلف لعنة الفراعة 

وأشار فيلوز إلى أن "النشاط الإشعاعي المكثف ارتبط بخزائن حجرية، خاصة من الداخل"، حيث سبق أن وصف علماء الآثار الخزائن بأنها من الجرانيت، لكن آخرين صنفوها بالبازلت.

وأشار البروفيسور روبرت تمبل إلى أن الخزائن كانت مصنوعة من البازلت، وحدد بأنها كانت مصدرًا ثابتًا للإشعاع، على عكس المستويات الطبيعية العامة للرادون من الصخور الجيرية المحيطة.

وقاست دراسات أخرى غاز الرادون بشكل مباشر في مواقع مختلفة في مقابر سقارة، وغاز الرادون هو منتج وسيط لاضمحلال اليورانيوم، كما حددت تركيزات غاز الرادون المحيط في 6 مواقع عبر آثار سقارة: المقبرة الجنوبية، ومخازن هرم زوسر، وأنفاق مقبرة السرابيوم.

واحتوت آلاف الأواني التي تم التنقيب عنها تحت الهرم المدرج في الستينيات على ما يصل إلى 200 طن من المواد المجهولة التي لم يجرى التعرف عليها بعد، ما يشير إلى أن السموم دُفنت مع بقايا محنطة.

وقال  فيلوز: إن الإشعاع القوي المُبلغ عنه مثل الرادون في أنقاض المقبرة يُعزى بشكل عام إلى الخلفية الطبيعية من الأساس الصخري الأصلي، ومع ذلك، فإن المستويات مرتفعة بشكل غير عادي وموضعية، وهو ما لا يتوافق مع خصائص الحجر الجيري الأساسي ولكنه يشير إلى مصادر أخرى غير طبيعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق