وحذرت حركة حماس في قطاع غزة من أي “هيئة دولية تشرف على عمل الأونروا كبديل للأمم المتحدة”، معتبرة أن ذلك مجرد محاولة أخرى لإفراغ والتعتيم على عمل المنظمة بعد إضعاف خدماتها.

وقالت دائرة شؤون اللاجئين في الحركة في قطاع غزة: “إننا نحذر من أي جهة دولية تشرف على عمل الأونروا كبديل للأمم المتحدة، ونرى في ذلك محاولة أخرى لإفراغ عمل الأونروا والتعتيم عليه، خاصة مع التغيير العملي لعملها”. خدمات الإغاثة في قطاع غزة، ما أدى إلى إضعاف الخدمات المقدمة”.

وجددت الدائرة دعوتها كافة الجهات الدولية التي رفضت دعم UNRA، إلى الارتقاء إلى مستوى مسؤولياتها تجاه حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضافت: “نؤكد أن كل المحاولات الرامية إلى محو أي عنوان من عناوين قضيتنا في القدس أو في النكبة أو في إسرائيل لن تؤدي إلا إلى إشعال المزيد من النيران للأمن والسلام العالميين”.

تجدر الإشارة إلى أن تقرير اللجنة المستقلة التي عينتها الأمم المتحدة حول عمل UNRA جاء إلى أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على اتهاماتها ضد UNRA، وشدد على أن الوكالة ليس لديها بديل ولا يمكنها أن تتخلى عن عملها. هو – هي.

ومن ثم، تم دحض ادعاءات إسرائيل بأن 12 من موظفي وكالة الأمم المتحدة للاجئين شاركوا في الهجوم الذي قادته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر وغيره من الاتهامات الإرهابية ضد موظفي الوكالة.