متابعة – مروة البطة

يُعدّ كلّ من الحمام والدجاج مصدرين غنيّين بالبروتين، ولكنّهما يختلفان في بعض العناصر الغذائية وفوائدهما الصحية. إليك بعض الفوائد المحتملة لتناول الحمام عوضاً عن الدجاج:

1. محتوى الدهون:

الحمام: يحتوي على دهون أقل بشكلٍ عام، وخاصّةً الدهون المشبعة، مقارنةً بالدجاج. ممّا يجعله خياراً صحّياً أفضل للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع الكوليسترول.

الدجاج: قد تحتوي بعض قطع الدجاج، مثل الجلد، على نسبة عالية من الدهون المشبعة.

2. محتوى الأحماض الدهنية:

الحمام: غنيٌّ بالأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية، مثل حمض الأوليك، والتي قد تفيد صحة القلب.

الدجاج: يحتوي على نسبة أقل من الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية مقارنةً بالحمام.

3. محتوى المعادن:

الحمام: مصدرٌ جيّدٌ للحديد والزنك والسيلينيوم، وهي معادن ضرورية لوظائف الجسم المختلفة.

الدجاج: يحتوي على الحديد والزنك أيضاً، لكنّه قد يكون أقلّ غنىً بالسيلينيوم مقارنةً بالحمام.

4. محتوى الفيتامينات:

الحمام: غنيٌّ بفيتامينات B، بما في ذلك فيتامين B12، الذي يلعب دورًا هامًا في وظائف الأعصاب وتكوين خلايا الدم الحمراء.

الدجاج: يحتوي على فيتامينات B أيضاً، لكنّه قد يكون أقلّ غنىً بفيتامين B12 مقارنةً بالحمام.

5. سهولة الهضم:

الحمام: يُعتقد أنّه أسهل هضمًا من الدجاج، ممّا قد يجعله خيارًا أفضل للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.

6. التأثير البيئي:

الحمام: يُعدّ تربية الحمام أكثر استدامةً من تربية الدجاج، حيث تتطلب رعايةً أقلّ وتنتج انبعاثات غازات دفيئة أقلّ.

ملاحظة:

تختلف القيمة الغذائية للحمام والدجاج اعتمادًا على عوامل مختلفة، مثل نوع الطائر ونظامه الغذائي وطريقة تحضيره.

من المهمّ اتباع نظام غذائي متوازن غنيّ بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة بغض النظر عن نوع اللحوم التي تختارها.

في النهاية، يعتمد اختيار تناول الحمام عوضاً عن الدجاج على احتياجاتك الغذائية الشخصية وتفضيلاتك.