كشف نجل صاحب الكافتيريا التي كان يعمل فيها المتهم باستدراج الشاب أحمد سعيد بـالقليوبية، وسرقة أعضائه البشرية، كواليس وتفاصيل الواقعة المأساوية.

الشاب يروي التفاصيل 

وقال نجل صاحب الكافتيريا، إن المدعو طارق المتهم بإنهاء حياة شاب القليوبية وسرقة أعضائه كان يعمل رفقة والده بالكافتيريا، موضحًا أن والده طرده من العمل فاختفى شهرا تقريبًا ثم عاد مرة أخرى ومعه مبالغ طائلة من المال.

وأضاف: كان شغال في القهوة عندنا ووالدي مشاه واختفى شهر، وبعدها رجع حالة متغير ولابس بدلة وباين عليه الفلوس والعز ومعاه تليفونين غاليين، وقال إن أخوه شغال في الكويت وأخوه الكبير دكتور في دبي، وصدقناه عشان كان راجل بتاع ربنا ومحدش شك فيه.

وواصل: المتهم بعد عودته كان دائما يجلس مع مجموعة من شباب المنطقة، لوكان يثير استعطاف البعض وبمرضه، وأخبرهم أنه سيجري جراحة لاستئصال ورم سرطاني، قائلًا: كان بيجمع الشباب ويعد معاهم، وكان بيقول إنه هيعمل عملية ويشيل ورم سرطاني.

وأشار إلى أن المتهم ذات يوم أخبره بأنه أجرى الجراحة واستأصل الورم السرطان ومعه إحدى كليتيه، مشيرًا إلى أنه أخبره أيضا أن كليته الأخرى ليست بحالة جيدة ويحتاج لكلية بديلة.

واستكمل: شال كليته والكلية التانية تعبانة، وعايز حد يتبرعله بكلية مقابل 350 ألف جنيه، قالي هنوديه المستشفى ناخد كليته ونديله فلوس.

وأردف: يوم الواقعة عرفت إن أحمد اختفى وراجعنا الكاميرات لقيناه ماشي مع طارق ولما سألناه أنكر أنه كان معاه، وصاحب البيت قالنا إن في ريحة وحشة طالعة من شقة المتهم، ولما فتحوا الشقة لقوه متقطع على السرير وأعضائه مسروقة والأرض كلها دم.