قال مسؤولون إن 20 جنديا قتلوا في انفجار ذخيرة داخل قاعدة عسكرية في كمبوديا.

وقال رئيس الوزراء هون مانا إنه “شعر بصدمة عميقة” إزاء الانفجار الذي وقع في منطقة صباح في كامبونج سباو بجنوب البلاد.

ولم يتم تقديم تفسير للانفجار.

وألزم رئيس الوزراء الحكومة بدفع تعويضات لأسر الجنود القتلى والجنود الجرحى.

وفي بيان على فيسبوك، قال مانا إنه يريد أن يعرب عن “تعازيه العميقة” لأسر الجنود الذين قتلوا.

وأشارت صحيفة “سي إن إن” الأمريكية إلى أنه أمكن سماع عدة انفجارات من خلال مقاطع لم يتم التحقق منها على وسائل التواصل الاجتماعي، وقيل إنها مرتبطة بالحادث الذي وقع حوالي الساعة 2:45 مساء بالتوقيت المحلي (07:45 بتوقيت جرينتش).

وتظهر صور أخرى مستودعًا مدمرًا وشاحنة عسكرية متضررة وصبي مصابًا بجروح يعالجها الطاقم الطبي.
وقال الجيش الكمبودي إن الحادث كان “انفجار ذخيرة في مستودع” أدى إلى تدمير شاحنة محملة بالكامل بالأسلحة.

وذكرت وكالة فرانس برس أن مبنى إداريا وثكنات مجاورة دمرت نتيجة الانفجار، كما تضرر 25 منزلا مجاورا.

تعويضات الحكومة في كمبوديا لأسر الجنود الذين سقطوا

وقال مانا إن السلطات ستقوم على وجه السرعة بتنظيم ودفع تكاليف مراسم جنازة للجنود الذين قتلوا في الحادث.

وستحصل كل عائلة من القتلى على تعويض قدره 20 ألف دولار، في حين ستحصل أسر الجنود الجرحى على تعويض قدره 5000 دولار.

وأضاف: “أريد أن أصلي من أجل أن ترقد أرواح الجنود بسلام، وأتمنى الشفاء العاجل للجنود والضحايا”.

وفي عام 2005، توفي خمسة كمبوديين وأصيب ثلاثة آخرون بعد انفجار في مستودع أسلحة عسكري بالقرب من باتامبانغ.