هل التبرع بالأموال لأهل غزة أولى من الحج؟.. أزهري يكشف الحكم الشرعي - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم هل التبرع بالأموال لأهل غزة أولى من الحج؟.. أزهري يكشف الحكم الشرعي - مصر النهاردة

الأحد 28/أبريل/2024 - 09:42 ص

علق الدكتور عبد الغني هندي، أحد علماء الأزهر الشريف، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على تساؤلات ودعوات البعض للتبرع بأموال الحج لأهل غزه؛ لأنهم في أمسّ الحاجة لها خصوصا هذه الأيام.

هل التبرع بالأموال لغزة أولى من الحج؟

وقال العالم الأزهري، خلال حديثه لـ القاهرة 24، إن الإنسان يحدد ذلك حسب رؤيته وما يراه أولوية بالنسبة له، مضيفا: أن ذلك الشخص لو هي أول حجة له فسيذهب للحج أولا.

وأوضح العالم الأزهري، أن الأولى يكون حسب ظروف وقناعات كل شخص، وهذا الأمر يختلف من شخص لآخر، مردفا: طالما أن الشخص مخير في الأمر فماذا أقول له؟، هو يقوم بما يناسب قناعاته، والله قال: يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ.

فيما، أعلنت هيئة كبار العلماء بالسعودية أنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح، ومن لم يتمكن من استخراج التصريح فإنه في حكم عدم المستطيع، كما أكدت هيئة كبار العلماء، أن الالتزام باستخراج تصريح الحج والتزام قاصدي المشاعر المقدسة بذلك يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا، حيث جاءت الشريعة بتحسين المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها، وأوضحت بأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، ويأثم فاعله، ومن لم يتمكن من استخراج التصريح فإنه في حكم عدم المستطيع.

هيئة كبار العلماء في السعودية تحرّم الحج دون تصريح

وأفاد بيان هيئة كبار العلماء، بأن ذلك جاء بناءً على ما عرضه مندوبو وزارة الداخلية، ووزارة الحج والعمرة، والهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، من تحديات ومخاطر عند عدم الالتزام باستخراج التصريح، حيث إن الالتزام باستخراج تصريح الحج مستند إلى ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير ‏على العباد، في القيام بعبادتهم وشعائرهم ورفع الحرج عنهم، والإلزام باستخراج تصريح الحج إنما جاء بقصد تنظيم عدد الحجاج بما يمكن هذه الجموع الكبيرة من أداء هذه الشعيرة بسكينة وسلامة وهذا مقصد شرعي صحيح تقرره أدلة الشريعة وقواعدها.‏

وأضاف البيان أن الالتزام باستخراج تصريح الحج والتزام قاصدي المشاعر المقدسة بذلك يتفق والمصلحة المطلوبة شرعا، ذلك أن الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج ترسم خطة موسم الحج بجوانبها المتعددة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، والخدمات الأخرى، وفق الأعداد المصرح لها، وكلما كان عدد الحجاج متوافقًا مع المصرح لهم كان ذلك محققًا لجودة الخدمات التي تقدم للحجاج، ويدفع مفاسد عظيمة من الافتراش في الطرقات الذي يعيق تنقلاتهم وتفويجهم وتقليل مخاطر الازدحام والتدافع المؤدية إلى التهلكة.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق