ونشر الإعلام العسكري التابع لـ “كتائب القسام” التابعة لحركة حماس بيانا خاطبت فيه أهالي المختطفين الإسرائيليين، مشيرا إلى أنهم ما زالوا في الأسر بسبب الحسابات السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويظهر التصميم نتنياهو وهو يتحدث من المنبر، مع وجود قضبان ورسم لسجين في الظلام في الخلفية.

وكتب عن التصميم باللغتين العربية والعبرية: “بسبب المصالح السياسية لنتنياهو…
أطفالك ما زالوا في الأسر”.

وأضافت أيضًا الهاشتاج “#هزمان_رنزيش #هنزمن_أونسيل و #همسمله_شاكرنيت_ميسلطماتيم_سكرنيت”.
وشهدت تل أبيب، أمس الاثنين، تظاهرات تطالب بالتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراح المختطفين. وتحولت المسيرة إلى اشتباكات مع قوات الشرطة، فيما قال بعض المشاركين، ومن بينهم البرلماني المعارض نعمة عظيمي، إنهم “تعرضوا للعنف”.

ووصلت المسيرة في وقت لاحق إلى منطقة مقر حزب الليكود في تل أبيب، حيث استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق الاحتجاج، فيما اعتقلت 5 أشخاص بتهمة الإخلال بالنظام العام.

وتشير التقارير إلى أن 129 رهينة ما زالوا في غزة، وليس جميعهم على قيد الحياة، بعد أن تم إطلاق سراح 105 منهم خلال وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، بينما تم إطلاق سراح 4 رهائن قبل ذلك.

وأطلق الجيش سراح 3 رهائن أحياء، كما عثر على جثث 12 رهينة، بينهم 3 قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي.

وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 34 من المعتقلين لدى حماس، مستشهدا بمعلومات استخباراتية ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.