استقبل الأستاذ الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة في آسيا، اليوم الثلاثاء، وفداً من منظمة الصحة العالمية ضم الدكتورة هالة الحناوي مسؤولة برامج تعزيز الصحة، ود. هبة أبو بكر ومريم يوسف وعبد العزيز نجم، وبحضور الدكتور أحمد سيد موسى وكيل مديرية صحة أسيوط للشئون الوقائية، والدكتورة إيمان محمد مدير إدارة السن المدرسية والمراهقين. مدير إدارة المراقبة بمديرية الصحة ومساعد مدير الرقابة الداخلية لقطاع الصحة بمحافظة أسيوط، وزاهية عطا مديرة إدارة التنمية المستدامة بمديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط، لبحث سبل التعاون المشترك.

وناقش الوفد المعايير العالمية لمدارس تعزيز الصحة، وهي عبارة عن حزمة موارد للمدارس تهدف إلى تحسين صحة ورفاهية الأطفال والمراهقين في سن المدرسة.

وأوضحت الدكتورة هالة الخناوي أن المدارس تلعب دوراً حيوياً في رفاهية الطلاب وأسرهم ومجتمعاتهم، وتهدف هذه المعايير العالمية التي تم إطلاقها مؤخراً إلى إنشاء مدارس تعزز التعليم والصحة، وتزود الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة التمتع بالصحة ونوعية الحياة في المستقبل، ومدى ملاءمتهم للعمل والفرص المتاحة لهم في الحياة، وأضاف أن التعليم والصحة حقان أساسيان مرتبطان ببعضهما البعض، وهما في صميم كل حق من حقوق الإنسان، ومطلوبان من أجل التنمية الاجتماعية. والتنمية الاقتصادية، فالمدرسة التي لا تعزز الصحة لم تعد مبررة أو مقبولة، وأنا أدعو الجميع إلى إعادة تأكيد التزامنا بتحويل كل منزل إلى مدرسة تعزز الصحة، والتأكيد على دورنا في القيام بذلك، مع التأكيد على أن المعايير العالمية توفر موردا. إن مساهمة أنظمة التعليم في تعزيز الصحة والرفاهية من خلال الإدارة القوية لبرامج الصحة والتغذية لها تأثير كبير على الأطفال في سن المدرسة.

وأكد الأستاذ الدكتور محمد زين الدين أن التدخلات المدرسية بشأن صحة وتغذية الفتيات والفتيان في المناطق ذات الدخل المنخفض التي تنتشر فيها الديدان وفقر الدم يمكن أن تؤدي إلى زيادة سنوات التعليم بمقدار 2.5 سنة، والتدخلات للوقاية من الملاريا يمكن أن تؤدي إلى انخفاض بنسبة 62% في معدلات التغيب عن المدرسة. تؤدي الوجبات المدرسية المغذية إلى زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس بمعدل 9% ومعدلات الحضور بنسبة 8%، كما أنها قد تقلل من انتشار فقر الدم بين الفتيات المراهقات بنسبة تصل إلى 20%.
تشير إلى أن تشجيع غسل اليدين يؤدي إلى انخفاض معدلات التغيب عن العمل بسبب أمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي بنسبة 21% – 61% في البلدان منخفضة الدخل… تزيد الفحوصات المجانية وتوفير النظارات المجانية من احتمال اجتياز الطلاب اختبارات موحدة في القراءة والرياضيات بحلول عام 2020. نسبة 5%

وأوضح الدكتور أحمد سيد موسى أن تعزيز فكرة الثقافة الصحية للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا أثناء الزواج سواء فيروسات الدم أو الأمراض الوراثية، وتشجيع التعليم على تبني السلوكيات الصحية، يحسن الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية ويحسن الصحة الجنسية والإنجابية. نتائج الصحة الإنجابية، مثل انخفاض معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وحمل المراهقات… إن تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في المدارس، فضلاً عن المعرفة بالنظافة أثناء الدورة الشهرية، يضمن أن الفتيات مستعدات للحفاظ على أجسادهن نظيفة وصحية، ويمكن أن يحظين بالاحترام تقليل عدد الأيام المدرسية التي تفوتها الفتيات أثناء فترة الحيض
ويضيف أن نهج المدارس في تعزيز الصحة تمت صياغته لأول مرة من قبل منظمة الصحة العالمية واليونسكو واليونيسيف في عام 1995، وتم اعتماده في أكثر من 90 دولة وإقليما، إلا أنه لم يتم تنفيذه على نطاق واسع إلا في عدد قليل من البلدان فقط وفي عدد أقل تم تغيير أنظمة التعليم بشكل فعال بحيث تشمل تعزيز الصحة، وسوف تساعد المعايير العالمية الجديدة على دمج تعزيز الصحة في جميع المدارس وتحسين صحة ورفاهية أطفالهم

وأوضحت الدكتورة إيمان محمد مدير منظمة الصحة العالمية، أن وفد منظمة الصحة العالمية زار مدرسة العبور الابتدائية بالشامية إدارة سهل سليم، وهي مدرسة معززة للصحة، وذلك لمراقبة تطبيق معايير تعزيز الصحة لطلاب المدارس وشهادة المنزل الكتاب كمدرسة تعزيز الصحة ومدرسة تدعم مدارس الإدارة لنشر معايير تعزيز الصحة للفتيات المراهقات، بما في ذلك “التعريف بالصحة الإنجابية، أضرار الزواج المبكر، إدارة النظافة الشخصية أثناء الحيض، “التغذية وأهمية النشاط البدني” في جميع وحدات الرعاية الأولية بإدارة الصحة وقسم رعاية الأطفال والمراهقين في سن المدرسة، ويعمل المكتب مع فريق إدارة المدير في بعض الوحدات ويراقب سير العمل