وزير الخارجية الصيني: نرفض أي تهجير قسري أو عقاب جماعي للفلسطينيين بغزة الآن - مصر النهاردة

جي السعودي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم وزير الخارجية الصيني: نرفض أي تهجير قسري أو عقاب جماعي للفلسطينيين بغزة الآن - مصر النهاردة

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الصراع في غزة تجاوز “الخط الأحمر للحضارة الحديثة” ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة. لأن هذا سيكون حلاً متطرفًا للصراع، مضيفًا أن الأولوية القصوى اليوم هي الدفع من أجل وقف إطلاق النار ومنع القتال في أسرع وقت ممكن.
وأوضح الوزير أن بلاده ستعمل مع المجتمع الدولي لحشد الجهود لتنفيذ وقف إطلاق النار والوصول الآمن للمساعدات، مع الرفض التام لأي تهجير قسري أو عقاب جماعي للفلسطينيين في قطاع غزة، وشدد على ضرورة منع انتشار العدوى. عواقب الصراع حتى لا يخرج الوضع في المنطقة عن السيطرة.
وقال إن تحقيق السلام سيتم من خلال تحقيق العدالة للفلسطينيين وحل المخاوف الأمنية لجميع الأطراف، وأكد أن السبب الرئيسي لتصعيد الوضع في البحر الأحمر هو الصراع في غزة، وبحسب النص. الحوار:

ما الخطوات التي يمكن أن تتخذها الصين للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار؟
لقد أدى استمرار الصراع في غزة إلى كارثة إنسانية ما كان ينبغي أن تحدث، وتجاوزت الخط الأحمر للحضارة الحديثة. وعلى مدى ستة أشهر تقريبا، أدى الصراع إلى مقتل وإصابة أكثر من 100 ألف شخص وتشريد أكثر من مليون شخص. ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل.
إن تعزيز وقف إطلاق النار ومنع القتال بأسرع ما يمكن هو الأولوية القصوى اليوم، وإطالة أمد الحرب يعني تحديا متزايدا للضمير الإنساني وتقويضا مستمرا لأسس العدالة.
وبفضل الجهود المشتركة التي بذلتها جميع الأطراف، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مؤخراً أول قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار منذ اندلاع الصراع في غزة. وهذا القرار ملزم ويجب تنفيذه بفعالية من أجل التوصل إلى حل فوري ودائم ووقف إطلاق النار غير المشروط.
ثانياً، من الضروري ضمان الوصول المستدام وغير المنقطع إلى الإغاثة الإنسانية، لأن هذه مسؤولية أخلاقية لا تحتمل أي تأخير. منذ بداية النزاع، يرفض الجانب الصيني التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين والعقاب الجماعي ضد سكان غزة، ويدعم بنشاط إنشاء آلية المساعدات الإنسانية في أقرب وقت ممكن، ويقدم المساعدات الإنسانية بشكل مستمر لغزة. انتشار. وفي الخطوة التالية، سيواصل الجانب الصيني العمل مع المجتمع الدولي لحشد كافة الجهود لتنفيذ قرار وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وضمان وصول مواد المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بسرعة وأمان وبشكل مستدام ودون عوائق.
ثالثا، يجب منع المزيد من انتشار التبعات السلبية الناجمة عن الصراع، وهذا يمثل حاجة واقعية لمنع خروج الوضع في المنطقة عن السيطرة. إن التصعيد الأخير للصراع بين إيران وإسرائيل هو أحدث مظهر من مظاهر العواقب غير المباشرة للصراع في غزة. ويدعو الجانب الصيني الأطراف المعنية إلى الحفاظ على الهدوء وضبط النفس من أجل منع المزيد من تصعيد الوضع المتوتر. وسيواصل الجانب الصيني بذل جهود متواصلة لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والمساهمة بقدر الإمكان. ممكن. تهدئة الوضع، بناءً على حيثيات الأمر وطبيعته.
رابعاً، لا بد من تصحيح الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني في مرحلة مبكرة، كحل جذري للصراع في غزة. لقد أثبتت هذه المحنة في غزة مرة أخرى أن العجز الطويل الأمد للشعب الفلسطيني عن تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة هو مصدر القضية الفلسطينية وجوهر قضية الشرق الأوسط. إن الخروج النهائي من دوامة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والإزالة الجذرية للأرض التي تغذي الأفكار المتطرفة والكراهية، وإقامة سلام مستدام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إعادة العدالة للشعب الفلسطيني، وتنفيذ “الطريقين” – حل الدولة”. “بطريقة حقيقية، والتسوية السياسية للمخاوف الأمنية المشروعة لجميع الأطراف.
ترغب الصين في مواصلة العمل مع المجتمع الدولي، بما في ذلك دول الشرق الأوسط، لزيادة التضامن والتعاون، والدعم الثابت للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، والدعم القوي لتعزيز المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. من خلال الحوار، والدعم الثابت لفلسطين في تحقيق العضوية الكاملة “والدعم الثابت للشعب الفلسطيني لتحقيق إقامة دولته المستقلة و”حكم الفلسطينيين لفلسطين”. وندعو إلى انعقاد مجلس دولي سريعاً مؤتمر سلام بمشاركة أوسع ومصداقية أكبر وفعالية أكبر، ووضع جدول زمني وخريطة طريق لتنفيذ “الحل الثنائي للدول”، بما يعزز التوصل إلى حل شامل وعادل وعادل. حل مستدام للقضية الفلسطينية في وقت مبكر، ويحقق التعايش السلمي بين دولتي فلسطين وإسرائيل والتعايش المتناغم بين الأمتين العربيتين واليهودية في نهاية المطاف.

كيف تنظرون إلى التصعيد في البحر الأحمر، خاصة وأن وزارة الدفاع الصينية أعلنت إرسال سفن مرافقة للسفن التجارية يرافقها أكثر من مائتي ضابط وجندي ووحدات قوات خاصة؟
تعد مياه البحر الأحمر ممرًا دوليًا مهمًا لنقل البضائع والطاقة، كما أن الحفاظ على السلام والأمن والسلامة في البحر الأحمر هو أمر يساهم في الحفاظ على التدفق السلس لسلاسل الصناعة والإمداد العالمية والنظام التجاري الدولي. وينسجم مع المصالح المشتركة لدول المنطقة والمجتمع الدولي. أعرب الجانب الصيني عن قلقه البالغ إزاء استمرار تصعيد الأوضاع المتوترة التي يشهدها البحر الأحمر منذ فترة، وما يترتب على ذلك من نتائج سلبية على مصالح دول المنطقة، خاصة الدول المطلة على البحر الأحمر. بحر. تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة بأكملها، وانعكاساتها السلبية على تعافي الاقتصاد العالمي.
ويتخذ الجانب الصيني موقفا واضحا للغاية بشأن الوضع في البحر الأحمر، والذي يمكن تلخيصه في النقاط الأربع التالية:
أولاً، وقف الأعمال التي تستهدف السفن المدنية التي تعبر البحر الأحمر، حيث لا يوجد أي مبرر لإيذاء المدنيين.
ثانيا، يجب على المجتمع الدولي أن يحافظ معا على سلامة الملاحة في مياه البحر الأحمر وفقا للقانون، ويجب على جميع الأطراف أن تلعب دورا بناء في تهدئة التوترات في البحر الأحمر.
ثالثا، السبب الرئيسي لتصعيد الوضع في البحر الأحمر يكمن في الصراع في غزة، ومن الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار ومنع القتال في غزة في أسرع وقت ممكن، بما يحد من انتشار تداعياته الحرب. الصراع من جذوره.
رابعا، الصيانة الجادة لسيادة ووحدة أراضي الدول المطلة على البحر الأحمر، بما فيها اليمن.
ومنذ تصاعد الوضع في البحر الأحمر، حافظ الجانب الصيني على اتصالاته مع كافة الأطراف وبذل جهودا حثيثة لتهدئة التوترات هناك. ويشعر الجانب الصيني بالقلق إزاء المطالب المشروعة لدول المنطقة، وخاصة الدول المطلة على البحر الأحمر، ويرغب في تعزيز التنسيق مع دول المنطقة، ويعمل جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي لمواصلة القيام بدور بناء. في استعادة السلام والأمن والأمان في البحر الأحمر في وقت مبكر.
ويجب التوضيح أن عمليات المرافقة التي تقوم بها البحرية الصينية لا علاقة لها بالوضع الحالي في البحر الأحمر. جاء ذلك في إطار مهمة مرافقة في خليج عدن وفي المياه الصومالية بأمر من مجلس الأمن الدولي، ومنذ عام 2008، أطلقت البحرية الصينية بشكل مستمر 45 مجموعة من الأساطيل البحرية تتألف من أكثر من 150 سفينة، وهي. أكملت بنجاح مهمات مكافحة القرصنة والمساعدة الإنسانية، مع تقديم مساهمة إيجابية في حماية الملاحة الآمنة في المياه ذات الصلة، وسيواصل الجانب الصيني تنفيذ مبادرة الأمن العالمي، والحفاظ على سلامة الطريق البحري الدولي، والعمل المتواصل الجهود الرامية إلى بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية من خلال تدابير ملموسة.

ما هو موقف الصين من الأزمة في أوكرانيا؟
الموقف الصيني من الأزمة الأوكرانية ثابت وواضح وشفاف. الصين ليست صاحبة المصلحة في الصراع وليست منتجة للأزمة، لكنها لم تتفرج. ويسعى الجانب الصيني إلى وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية منذ أكثر من عامين منذ التصعيد الشامل للأزمة. وأجرى الرئيس شي جين بينغ اتصالات شخصية ومتعمقة مع قادة الدول، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا، وأكد أن مفاوضات السلام هي المخرج الوحيد، معربا عن أمله في أن تعمل جميع الأطراف معا لتهيئة الظروف المواتية لحل الأزمة سياسيا من خلال الحوار. .
كما أصدر الجانب الصيني ورقة موقف خاصة، وأرسل الممثل الخاص إلى الدول المعنية في كثير من الأحيان للتوسط في النقل ونقل الرسائل وتوضيح المواقف، بهدف دفع جميع الأطراف إلى إيجاد أرضية مشتركة وترك الخلافات جانبا وتوحيدها. إجماع.
وفي الوقت الحالي، لا تزال هناك مخاطر تفاقم وتفاقم هذه الأزمة، وبالتالي يجب على المجتمع الدولي تعزيز التضامن وحشد الجهود لتحقيق السلام واتخاذ خطوات ملموسة لتهدئة الصراع. وعلينا أن نتمسك دائما بالحل السياسي. إن الصراع أو الحرب، مهما كانت، لا تنتهي في ساحة المعركة، بل على طاولة المفاوضات. ويؤيد الجانب الصيني عقد مؤتمر دولي للسلام يقبله الجانبان الروسي والأوكراني في الوقت المناسب وبمشاركة متساوية لجميع الأطراف، وتناقش فيه كافة خطط السلام بشكل عادل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.
وعلينا أن نلتزم دائما بموقف موضوعي وعادل. لا توجد عصا سحرية لحل الأزمة، يجب على جميع الأطراف أن تبدأ من تلقاء نفسها وأن تهيئ الظروف لإنهاء القتال وبدء مفاوضات السلام من خلال تراكم الثقة المتبادلة. الصيد في المياه الهائجة أو صب الوقود على النار يجب رفضه جملة وتفصيلا، ناهيك عن التحريض والإثارة…

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق