دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في قطاع غزة.

وشدد غوتيريس في بيان صحفي على “ضرورة السماح لمحققين دوليين مستقلين بالوصول الفوري إلى المواقع لتحديد الظروف الدقيقة التي فقد فيها الفلسطينيون حياتهم ودُفنوا أو أعيد دفنهم”.

وأضاف أن الحرب في قطاع غزة دمرت نظامه الصحي، مشيرا إلى أن “بعض المستشفيات أصبحت الآن أشبه بالمقابر”.

كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن الهجوم على رفح سيكون له أثر مدمر على الفلسطينيين في غزة وسيكون له عواقب وخيمة على المنطقة.

وقال “علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب مجاعة من صنع الإنسان يمكن منعها تماما”، مشددا على أنه لا ينبغي استهداف القوافل والمرافق الإنسانية والأشخاص والمحتاجين.

كما دعا الحكومة الإسرائيلية إلى تسريع إيصال المساعدات إلى غزة وتوفير الأمن للطواقم المرافقة، بما في ذلك الأونروا.

وأوضح غوتيريش أن العائق الرئيسي أمام توزيع المساعدات في جميع أنحاء غزة هو انعدام الأمن لعمال الإغاثة والمدنيين.

كشفت وزارة الأوقاف والأديان في قطاع غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب “فظائع لم يشهد التاريخ مثلها” في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري.

وأكد في بيان أن جيش الاحتلال “قام بالتمثيل بجثث المئات بعد قتلهم بطرق قاسية وهمجية، مثل قطع الرؤوس والأطراف، وبتر الأحشاء، وتجريد الملابس، وترك الشهداء عراة، وإطلاق كميات كبيرة من الرصاص على الجثث”. “.

والأربعاء الماضي، دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق مستقل في تقارير عن اكتشاف مقابر جماعية في مستشفيين في قطاع غزة دمرتهما القوات الإسرائيلية.