شهدت كلية الألسن بالأقصر، افتتاح تمثالي الشيخ رفاعة الطهطاوي، والشيخ عياد الطنطاوي؛ إهداء من المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم،  والنحات الدكتور أسامة السروي  لكلية الألسن جامعة الأقصر.

 وضمن فعاليات المؤتمر، الدولي الثالث "الاستشراق وحوار الثقافات.. في عالم متغير" والمؤتمر الدولي الأول لشباب الباحثين " اللغة والمجتمع.. آفاق جديدة للدراسات الإنسانية".

جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور حمدي محمد حسين رئيس الجامعة،  والأستاذ الدكتور محمد نصر الدين الجبالي عميد كلية الألسن، ورئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور صالح هاشم رئيس جامعة عين شمس السابق،  والمستشار الثقافي الروسي و مدير المراكز الثقافية الروسية د مارات جاتين و النحات د. أسامه السروي، ودكتور أنور إبراهيم وكيل أول وزارة الثقافة الأسبق،  والمستشرق العالمي الروسي فلاديمير بيلياكوف، ودكتور ايجور سيد، نائب مدير معهد الترجمة في موسكو، والسيد أحمد سمير، نائب رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة، و العلوم،  وبحضور الدكتورة  ليلة يوسف حميد نائب رئيس المؤتمر،  والأستاذ الدكتور  محمود النوبي أحمد، وكيل الكلية، والدكتور يوسف عباس علي،  والدكتور محمود حمزة محمد،  والدكتورة تهاني كامل حسين منسق اللجنة الإعلامية للمؤتمر.

وأوضح الدكتور محمد نصر الدين الجبالي،عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر أن المؤتمر حظي منذ الإعلان عن محاوره وموضوعاته بعناية بالغة من العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين في علوم الاستشراق و الأدب و اللغة.

ووجه الجبالي الشكر للمؤسسة المصرية الروسية والدكتور أسامه السروي،  على هذا الإهداء الذي سيضاف إلى أصول الكلية، ويضيف لمحة جمالية يستمتع بها الطلاب والزوار.
كما وجه الشكر للسادة  أعضاء أمانة المؤتمر و لجانه؛ على ما بذلوه من جهد ووقت وتضحيات من أجل خلق بيئة ملائمة لمؤتمر ناجح.

يشار إلى أن المؤتمر الدولي الثالث لكلية الألسن، شارك فيه  عدد كبير من كبار المستشرقين الأجانب من روسيا، وإيطاليا، والصين وألمانيا، وبحضور عميد المستشرقين الروس البروفيسور فلاديمير بيلياكوف، ودكتور ايجور سيد، نائب مدير معهد موسكو الحكومي للترجمة، أحد أرفع مؤسسات الترجمة في العالم،  ومن إيطاليا البروفيسور باولو برانكا الأستاذ بجامعة ميلانو، البروفيسورة كلاوديا ماريا ترسو الاستاذة بجامعة تورينو، ومن الصين  البروفيسور لي يانج عميد كلية تيانج لي الصينية، والسيد كونج فان جانج رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للفنون، الذي تحدث عن الفن المصري و الصيني، بالإضافة إلى حضور أساتذة من جامعات برلين، وماربورج، ونزوي العمانية، و الملك سعود وغيرهم.