بعد رفع نظرتها المستقبلية.. «فيتش» تتوقع زيادة احتياطي العملات الأجنبية بمصر إلى 53.3 مليار دولار - مصر النهاردة

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم بعد رفع نظرتها المستقبلية.. «فيتش» تتوقع زيادة احتياطي العملات الأجنبية بمصر إلى 53.3 مليار دولار - مصر النهاردة

السبت 04 مايو 2024 | 01:55 مساءً

وكالة فيتش الدولية

فيتش والتصنيف الائتماني لمصر.. رفعت وكالة «فيتش» العالمية للتنصيف الائتماني نظرتها المستقبلية لتقييم مصر الائتماني إلى «إيجابية» من «مستقرة»، مع الإبقاء على التصنيف الحالي عند «B-».

علاقة صفقة «رأس الحكمة» بتحسين نظرة «فيتش» المستقبلية لمصر

ويرجع تحسين النظرة المستقبلية إلى تراجع مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب، وذلك بفضل الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة، مدعومة بصفقة «رأس الحكمة» مع الإمارات العربية المتحدة، والتي تُعتبر بمثابة تأكيد على قوة الدعم المالي الذي تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي لمصر.

وتشمل العوامل الإيجابية الأخرى الانتقال إلى سياسة سعر صرف مرنة، وتشديد السياسة النقدية، فضلاً عن التمويل الإضافي من المؤسسات المالية الدولية وعودة تدفقات غير المقيمين إلى سوق الدين المحلية.

توقعات بارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي لمصر 16.2 مليار دولار في 2024

وتتوقع «فيتش» ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي لدى مصر بمقدار 16.2 مليار دولار خلال السنة المالية 2024، ليصل إجمالي الاحتياطيات إلى 49.7 مليار دولار. وتُشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع الاحتياطيات إلى 53.3 مليار دولار بحلول السنة المالية 2025.

وأثنت الوكالة الدولية على الخطوات الأولية لاحتواء الإنفاق خارج الموازنة، والتي من المتوقع أن تُساعد في الحد من مخاطر القدرة على تحمل الدين العام.

كما لوحظ ارتفاع حيازات غير المقيمين من الديون المحلية بشكل ملحوظ، حيث وصلت إلى 35.3 مليار دولار، مقارنة بـ 16.6 مليار دولار في نهاية عام 2023.

«فيتش»: الصراع الإقليمي يُؤثر سلبًا على إيرادات السياحة وقناة السويس

على الرغم من التحسن في المؤشرات الاقتصادية، لا تزال «فيتش» تُشير إلى مخاطر محتملة، مثل تصعيد الصراع الإقليمي الذي قد يُؤثر سلبًا على إيرادات السياحة وقناة السويس، ولكنها تتوقع انخفاضها 6% و19% على التوالي في السنة المالية 2024.

«فيتش» تحذر من زيادة عدم الاستقرار الاجتماعي

وتُشير الوكالة إلى خطر مستمر يتمثل في زيادة عدم الاستقرار الاجتماعي، مدفوعًا بارتفاع التضخم والتحديات الهيكلية التي تشمل ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وضعف الحوكمة. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق