الأحد 05/مايو/2024 - 08:32 م

أطلق قسم الاتصال التسويقي المتكامل بكلية إعلام المنوفية حملة إعلانية بعنوان بوصلة أمان، في إطار مشاريع التخرج؛ للتوعية بأنشطة المجلس القومي للمرأة، وذلك في أول حملة من نوعها تتحدث عن أنشطة المجلس وخدماته وتحت إشراف الدكتورة نهى سليمان المدرس بالقسم، وغادة خليل، ونهال نوفل المدرسين المساعدين بالقسم.

بوصلة أمان.. حملة للتعريف بالمجلس القومي للمرأة بإعلام المنوفية

وقالت الدكتورة نهى سليمان، إن الهدف من المبادرة هو التوعية بأهمية جهود المجلس القومي للمرأة في تحسين وضع المرأة المصرية في المجتمع ومساعدتها على الوصول لحقوقها وتحقيق كيانها وإيجاد مصدر دخل.

وأضافت نهى أن المبادرة تهدف إلى توفير الحماية لها من خلال عدة محاور منها، محور الحماية الذي يضم مناهضة العنف والقضاء على ختان الإناث والتوعية ضد الجرائم الإلكترونية ومواجهة التحرش والزواج المبكر وأضراره والصحة الإنجابية للمرأة.

محاور اجتماعية واقتصادية وتشريعية للمبادرة

وأشارت إلى أن المحاور الاجتماعية التي تركز عليها المبادرة هي: دراسة مشكلات المرأة الريفية واقتراح حلول لها، وتوعية المتزوجين حديثًا، ودعم جهود محو الأمية وغيرها، بينما المحور الاقتصادي يشمل عدة برامج أطلقها المجلس القومي للتمكين الاقتصادي للمرأة مثل: قدها وقدود لصاحبات الحرف، والتعليم الفني، ومنح المرأة المعيلة قروضًا لإقامة مشروعاتهم الصغيرة، ومشروع نساء مصريات قائدات المستقبل.

وأوضحت أن المحور التشريعي يضم المشاركة في تعديل قانون العمل وما يضمنه من حقوق عديدة للمرأة، وقانون رفع سن الحضانة، وقانون إنشاء محاكم الأسرة كمحاكم متخصصة.

وأكدت دكتور نادية القاضي عميد كلية الإعلام، على أهمية مشاركة طلاب كلية الإعلام في مثل هذه الفعاليات والمبادرات التي تناقش قضايا تنمية المجتمع نظرًا لأهمية الإعلام، غير قاصرة على تزودنا بالمعلومات عن القضايا والأحداث التي تجري من حولنا محليًا وإقليميًا وعالميًا، بل تبني لدينا منظورًا معينا اتجاهها.

دور إيجابي لبناء منظومة القيم

وأوضحت أن تلك المبادرات تبني وعينا وفهمنا لها، وخاصة الإعلام الموجه للمرأة الذي يلعب دورًا هامًا في إحداث تغيير إيجابي بالمجتمع، ويساعد إعادة بناء منظومة القيم لدينا وإعادة صياغة الأولويات في مناحي الحياة لدى الأفراد والمجتمعات.

وأشارت إلى أن المجلس القومي للمرأة يعد كيانًا كبيرًا في المجتمع المصري، ومؤسسة حكومية فريدة من نوعها تهم قطاع كبير جدًا من المجتمع.