مستشار شيخ الأزهر تشهد ختام فعاليات «المؤتمر الدولي للتعليم المعاصر في العالم الإسلامي» - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم مستشار شيخ الأزهر تشهد ختام فعاليات «المؤتمر الدولي للتعليم المعاصر في العالم الإسلامي» - مصر النهاردة

شهدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، اليوم الثلاثاء، ختام فعاليات «المؤتمر الدولي للتعليم المعاصر في العالم الإسلامي» تحت عنوان: « التعليم المعاصر أساس التنمية المستدامة في العالم الإسلامي» الذي تنظمه جامعة السلطان أحمد شاه الإسلامية ببهانج-ماليزيا، في الفترة من 5 إلى 7 مايو الجاري.

 

 

جاء ذلك بحضور صاحب الجلالة، السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، وولي عهد ولاية بهانج ماليزيا، تنكو حسنال إبراهيم عالم شاه، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وعدد من رؤساء الجامعات العربية والإسلامية، وبمشاركة (120) باحثًا من أكثر من(27) دولة حول العالم.

 

 

وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي، إن المؤتمر سلط الضوء على واقع التعليم في الجامعات الإسلامية ووضع الاستراتيجيات الهادفة إلى تطويره، مشيرةً أن الجلسات العلمية للمؤتمر ناقشت ما يربو على مائة بحث في مجالات التعليم المعاصر والتنمية المستدامة، حيث تم الخروج بعدد من التوصيات من شأنها الارتقاء بمنظومة التعليم في الجامعات الإسلامية تمثلت في الآتي.

توصيات المؤتمر الدولي للتعليم المعاصر في العالم الإسلامي

أولًا: التأكيد على أن التعليم الجامعي قاطرة التطوير والتنمية المستدامة في المجتمعات المعاصرة.

ثانيًا: دعوة الجامعات الإسلامية بالأخذ بالتطورات التكنولوجية والتقنيات الحديثة من الذكاء الاصطناعي والمكتبات الإلكترونية وغيرها في أساليب التعليم، والبحث العلمي وترقية أعضاء هيئة التدريس، وتطوير المناهج والمقررات مع مراعاة الضوابط الشرعية والقانونية، ولا تكون بديلا عن التعليم الأساسي التقليدي.

ثالثًا: التأكيد على ضرورة زيادة الإنفاق على تطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي .

رابعًا: السعي إلى تجسير الفجوة بين البرامج التعليمية في الجامعات الإسلامية واحتياجات السوق المحلي والعالمي.

خامسًا: العمل على تفعيل الشراكات والاتفاقيات العلمية مع الجامعات الإسلامية فيما بينها وبين 
الجامعات العالمية.

سادسًا: ضرورة الاهتمام بإصدار تصنيف إسلامي للجامعات الإسلامية يأخذ في الاعتبار واقع مجتمعاتنا بديلاً عن الاعتماد على تصنيفات دولية قد لا تتلاءم وواقعنا المعاصر.

 

826.jpg

سابعًا: ضرورة الاهتمام  بإثراء حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية في مختلف التخصصات الأكاديمية.

ثامنًا: دعم دور الجامعات الإسلامية في خدمة القضايا المجتمعية باعتبارها بيوت الخبرة البحثية والأكاديمية، وربط البحث العلمي بالصناعات لتعزيز القدرات الاقتصادية.

تاسعًا: توظيف دور الرابطة للاهتمام بالخريجين الذين درسوا في البلاد العربية ليكونوا سفراء العلم في بلدانهم.

عاشرًا: استخدام طرق مختلفة لدمج عملية الابتكار في المنهج اليومي التعليمي بالجامعات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق