الثلاثاء 07/مايو/2024 - 10:25 م

أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل التزمت أمام الولايات المتحدة ومصر بتقييد عمليتها في رفح، التي بدأت يوم الاثنين الماضي، بهدف حرمان حماس من السيطرة على المعبر الحدودي الذي يربط غزة بمصر، بحسب ما نشرته الصحيفة.

وبحسب التقرير، اتفق الطرفان الإسرائيلي والأمريكي على أن تتولى شركة أمنية أمريكية خاصة إدارة المعبر، بعد أن ينهي جيش الاحتلال الإسرائيلي عمله، كما تعهدت إسرائيل بعدم الإضرار بمنشآت المعبر لضمان استمرار تشغيله.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إنه ليس على علم بموافقة إسرائيل على نقل السيطرة على معبر رفح إلى شركة أمريكية خاصة.

وذكر أن إسرائيل تعهدت بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم، بحلول يوم الأربعاء، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية قد "تتأخر قليلا" عن الموعد النهائي يوم الأربعاء، لتقديم تقرير إلى الكونجرس حول ما إذا كانت إسرائيل ملتزمة بالقانون الدولي.

إسرائيل تسيطر على معبر رفح

وسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح اليوم الثلاثاء، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في المدينة الواقعة بجنوب القطاع بعد غارات جوية شنتها إسرائيل يوم الاثنين على القطاع.

وجاءت التحركات الإسرائيلية في الوقت الذي يسعى فيه الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مع دخول الحرب شهرها الثامن.

واتهمت حماس إسرائيل بمحاولة تقويض محادثات الهدنة الجارية في القاهرة من خلال تصعيد الهجوم.

وقالت وكالات إغاثة دولية إن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، وهما المعبران الرئيسيان المؤديان إلى جنوب قطاع غزة، أوقف فعليا دخول المساعدات الخارجية إلى القطاع الفلسطيني الذي لا يوجد به الآن سوى مخزون ضئيل.