كشف الدكتور أشرف قاسم، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، عن الطريقة المثلى لـ عقاب الطفل حينما يخطئ بدون تعنيفه سوء بالزعيق أو الضرب والإهانة.

وسرد “قاسم”، في مشنور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بعض الإجراءات اللازم اتباعها مع الطفل الذي يخطئ ويمارس أفعالًا مشينة.

الطريقة الصحيحة لـ عقاب الطفل المخطئ

فآشار إلى أنه في حال كان خطأ الطفل عبارة عن “شقاوة وتنطيط” يتسببان في الإزعاج لمن حوله، فيجب على الأم أن تتجاهله، وحينما يتوقف عن ذلك تكافئه بما يحبه.

وحذر من ضرب الطفل أمام أي شخصٍ آخر، حتى وإن كان إخوته، موضحًا أن أثر الضرب يظهر لاحقًا في شخصية الطفل، ويجعله شخصًا ضعيفًا وغير واثقًا من نفسه.

أما “الزعيق” فقال الطبيب عنه أن الأطفال قد تتعمد أحيانًا ممارسة الخطأ حتى ترفع الأم صوتها، مؤكدًا أن الأم الهادئة التي تعاقب بهدوء ومن دون نرفزة هي أم شخصيتها قوية، وأطفالها يتجنبون زعلها.

كما نصح الأم بعدم تأجيل عقاب الطفل حتى عودة الأب، وتصوير الأب لأطفاله على أنه “بعبع”؛ لأنها ستضعف من شخصيتها أمام أطفالها.

وقال إنه في حال هددت الأم بعقاب الطفل عليها أن تنفذ العقاب، وفي حال وعدته بالمكافأة عليها الوفاء بوعدها وتقديمها له، وشدد على أهمية اللعب والهزار مع الأطفال؛ حتى يكون منع الطفل من الهزار واللعب مع الوالدين أحد أساليب العقاب الإيجابية.

ودعا الدكتور أشرف قاسم لعدم معايرة الطفل أمام أي شخص؛ لأن هذا الأمر يشجع الطفل على كشف أسرار المنزل للأشخاص القريبين والبعيدين.

وأوصى أيضا بتعويد الطفل على أن يصلح الأشياء التي يفسدها ويرتب ألعابه بعد الانتهاء من اللعب، متابعًا: “ولو قال كلام مستفز أثناء العقاب اعملى نفسك مش سامعاه؛ لأنه بيحاول يخلق مشكلة جديدة يهرب بيها من العقاب”.

كذلك نصح الأم بعمل قائمة بالأشياء التي يجبها طفلها من حلويات أو لعب وخلافه؛ لاستخدامها في كمكافأة له وقت تصرفه بطريقة صحيحة، أو كعقاب بمنعه منها وقت تصرفه بطريقة خاطئة.