متابعة – مروة البطة

الساعة البيولوجية، أو الساعة الحيوية، هي نظام داخلي في الجسم ينظم العديد من الوظائف الجسدية، بما في ذلك:

النوم والاستيقاظ: تُرسل الساعة البيولوجية إشارات إلى الدماغ لتنظيم إفراز الميلاتونين، وهو هرمون يُساعد على تنظيم النوم. عادةً ما يتم إفراز الميلاتونين في الظلام ومستوياته منخفضة في النهار، مما يساعد على الشعور باليقظة.

درجة حرارة الجسم: تتغير درجة حرارة الجسم على مدار اليوم، مع انخفاضها في الليل وارتفاعها في النهار.

ضغط الدم: يميل ضغط الدم إلى الارتفاع في الصباح وانخفاضه في الليل.

مستويات الهرمونات: يتم إطلاق العديد من الهرمونات، مثل الكورتيزول والتستوستيرون، في أنماط محددة على مدار اليوم.

وظائف الجهاز الهضمي: يُعتقد أن الساعة البيولوجية تلعب دورًا في تنظيم وظائف الجهاز الهضمي، مثل إفراز العصارات الهضمية وحركة الأمعاء.

تتكون الساعة البيولوجية من شبكة معقدة من الخلايا العصبية تقع في المهاد، وهي منطقة في الدماغ تتحكم في العديد من الوظائف الجسدية. تتلقى هذه الخلايا العصبية إشارات من الضوء عبر العينين. هذه الإشارات ضرورية لمزامنة الساعة البيولوجية مع دورة النهار والليل 24 ساعة.

تلعب الساعة البيولوجية دورًا مهمًا في الصحة العامة. يمكن أن يؤدي التشويش في الساعة البيولوجية، مثل السفر عبر مناطق زمنية مختلفة أو العمل بنظام مناوبات، إلى اضطرابات النوم والتعب وصعوبة التركيز ومشاكل صحية أخرى.

هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في الحفاظ على صحة الساعة البيولوجية:

الحصول على قسط كافٍ من النوم بانتظام: معظم البالغين بحاجة إلى حوالي 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.

النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع.

تعرض نفسك للضوء الطبيعي خلال النهار.

تجنب التعرض للضوء الاصطناعي في الليل، بما في ذلك الضوء من الشاشات الإلكترونية.

ممارسة الرياضة بانتظام.

تناول نظام غذائي صحي.

تجنب الكافيين والنيكوتين والكحول قبل النوم.

إذا كنت تعاني من اضطرابات النوم أو أعراض أخرى قد تكون ناتجة عن تشويش في الساعة البيولوجية، فمن المهم أن ترى الطبيب.