قال مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي إن كل أوروبا تقريبًا هاجمت الاتحاد السوفيتي في عام 1941 ويحكمها الآن “ورثة النازية والمتعاونون والخونة”.
وكتب ميدنسكي، وهو رئيس الجمعية الروسية للتاريخ العسكري، في مقال على موقع Istoria.RF، نشر عشية عيد النصر، أن “التاريخ يظهر أن الاتحاد السوفييتي تعرض للهجوم في عام 1941 ليس فقط من قبل الفاشيين”. الغزاة الألمان، بل قارة أوروبا بأكملها تقريبًا، باستثناء الإخوة الصرب واليونانيين”.

وتابع: “وطننا قاتل جيوش ألمانيا وإيطاليا ورومانيا والمجر وفنلندا وفرقة إسبانية وفيلق فرنسي ووحدات من سلوفاكيا وكرواتيا وغيرها”.

وأشار إلى أنه وقت الهجوم على الاتحاد السوفيتي كان هناك نحو مليون جندي من الدول المتحالفة مع ألمانيا في صفوف الجيش الألماني، وأن “جميع هذه الدول أصبحت أعضاء في حلف شمال الأطلسي الآن.
وأضاف أن أوروبا “تخضع الآن لسيطرة خلفاء المتعاونين (مع النازيين) والخونة. وفي بعض الأماكن، يظل النازيون على قيد الحياة. والتاسع من مايو ليس يوم عطلة بالنسبة لهم”.
وأكد أن “آباءنا وأجدادنا هزموا الجميع في ذلك الوقت”، ودعا إلى تذكر ذلك.
جدير بالذكر أن روسيا تحتفل في 9 مايو بيوم النصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى.