الولايات المتحدة تعترف بمشاركة إسرائيل فى إبادة الشعب الفلسطينى - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم الولايات المتحدة تعترف بمشاركة إسرائيل فى إبادة الشعب الفلسطينى - مصر النهاردة

«بايدن» يغازل الغاضبين بوقف شحنات الأسلحة لحكومة تل أبيب
مصدر عسكرى إسرائيلى: سنقاتل بأظافرنا ونحل مشاكلنا «خلف الأبواب المغلقة»
«موسكو»: قوة اللوبى الصهيونى تجبر واشنطن على استمرار الدعم تحت الطاولة
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تطالب بمحاكمة الرئيس الأمريكى كمجرم حرب

اعترفت أمس الولايات المتحدة الأمريكية بالمشاركة مع حكومة الاحتلال الصهيونى بإبادة الشعب الفلسطينى على مدار 8 شهور فى قطاع غزة وحاول الرئيس جو بايدن مغازلة الغاضبين فى الجامعات الأمريكية خاصة الجاليات العربية قبيل بدء موسم الانتخابات الرئاسية فيما انفردت «الوفد» الأسبوع الماضى بالكشف عن شحنات سرية أمريكية للاحتلال تحت بند «طوارئ» وبشكل يومى وأسبوعى طبقا للاحتياجات.
وجمّدت الولايات المتّحدة إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بعد تخطيط اجتياح رفح، وقوام تلك الصفقة 1800 قنبلة زنة الواحدة منها ألفا رطل (907 كيلوجرامات).
1700 قنبلة زنة الواحدة منها 500 رطل (226 كيلوجراما).
وأعلن «بايدن» للمرة الأولى إنه سيوقف إرسال الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل، التى اعترف بأنها استخدمت لقتل المدنيين فى غزة، فى حال أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بغزو كبير لمدينة رفح، جنوب القطاع.
وقال بايدن، «لقد قُتل مدنيون فى غزة نتيجة لتلك القنابل والطرق الأخرى التى يستهدفون بها المراكز السكانية». واضاف «لقد أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح - لم يدخلوا رفح بعد - إذا دخلوا رفح، فلن أقوم بتوريد الأسلحة التى تم استخدامها تاريخياً للتعامل مع رفح، للتعامل مع المدن، للتعامل مع تلك المشكلة».
وشدد الرئيس الأمريكى على أنهم سيستمرون «فى التأكد من أمن إسرائيل فيما يتعلق بالقبة الحديدية وقدرتها على الرد على الهجمات التى صدرت من الشرق الأوسط مؤخرًا. لكن، هذا مجرد خطأ. لن نقوم بذلك، لن نقوم بتزويد الأسلحة وقذائف المدفعية المستخدمة». وفيما يتعلق بما يحدث فى رفح، وما إن كان يعتبر أن ذلك دخولًا من جانب إسرائيل إلى المدينة أم لا، فقد علق بايدن بالقول: «لم يدخلوا إلى المراكز السكانية. ما فعلوه كان على الحدود مباشرة».
وكشف مصدر روسى إن الأسلحة التى احتجزتها الولايات المتحدة سيتم نقلها إلى إسرائيل «تحت الطاولة» بسبب قوة اللوبى الإسرائيلي، وسيبقى النقل تحت الطاولة حتى لا يزعج التقدميين.
واعتبرت إسرائيل تأخير إرسال السلاح سيكون الأول من نوعه منذ أن قدمت إدارة بايدن الدعم الكامل بعد 7 أكتوبر الماضى.
وقال مسئول إسرائيلى بارز «إذا اضطُررنا للقتال بأظافرنا فسنفعل». وقلل الاحتلال من القرار، وقال إن البلدين الحليفين يحلان أى خلافات «خلف الأبواب المغلقة». وأوضح المتحدث باسمه دانيال هاغارى إن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل إلى حد اعتقادى إلى مستوى غير مسبوق.
ولوح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بورقة «أصوات اليهود» فى الانتخابات الأمريكية وعدم التصويت للحزب الديمقراطي.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر قولها إن حكومة الحرب أقرت عملية مدتها عام كامل فى رفح.
وكشفت مصادر عبرية عن أن مجلس الوزراء الكابينت سيعقدان جلسات حاسمة بشأن كيفية التصرف بعد تصريحات بايدن. وقالت المصادر «علينا القيام بعملية رفح لإثبات قدرتنا على إدارة الأمور عسكريا دون دعم واشنطن».
وأعلن موقع والا العبرى أن رئيس مجلس النواب الأمريكى مايك جونسون وزعيم الأقلية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، أرسلا رسالة إلى بايدن أعربا فيها عن قلقهما البالغ إزاء قرار تعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وطلبا توضيحات بحلول نهاية الأسبوع.
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الرئيس الأمريكى مجرم حرب يجب محاكمته وإدارته المجرمة أمام المحاكم الدولية أسوةً بمجرمى الحرب الصهاينة.
واعتبرت تصريحات بايدن الأخيرة اعتراف بتورط إدارته بشكلٍ مباشر فى الحرب على غزة وفى إدارة العمليات الميدانية مع الكيان، وأنه باستطاعتها وقف الحرب بلمحة بصر. 
ووصفت الانتقادات الأمريكية الأخيرة للكيان الصهيوني، وقرارها بتعليق إرسال شحنة قنابل بأنها مجرد إجراءات شكلية لن توقف العدوان أو حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا، كما أنها مجرد رسائل تخدير للرأى العام الأمريكى الغاضب على سياسة الإدارة الأمريكية ودعمها اللامحدود للكيان.
واصلت قوات الإرهاب الإسرائيلى اجتياحها البرى المحدود تحت غطاء الغارات الوحشية فى رفح جنوبا فيما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» نزوح أكثر من 80 ألف فلسطينى من الجنوب للوسط وأكدت مصادر خاصة «للوفد» تقدم الآليات الإسرائيلية بشكل محدود فى المناطق الجنوبية لحى الزيتون وحى تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وأوضحت أن آليات إسرائيلية تتوغل فى شارع 8 ومنطقة المصلبة حتى مسجد على فى جنوب شرق حى الزيتون جنوبى شرقى مدينة غزة.
كما استهدفت الغارات الجوية أحياء الصبرة والزيتون وتل الهوى جنوب شرقى مدينة غزة بالإضافة إلى قصف مدفعى عنيف ومتواصل على حى الزيتون جنوب شرق غزة.
وأشارت لإطلاق نار مكثف وعدد الصواريخ من مروحيات إسرائيلية والآليات الآليات العسكرية صوب حى الزيتون جنوب شرقى مدينة غزة وقالت إن المنازل المستهدفة فى حى الزيتون منازل تعود لعائلات «دادو، ياسين، أبو حوار، ناصر»
وأعلنت وزارة الصحة فى قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلى يبدأ بتنفيذ إبادة جماعية جديدة بإغلاقه المعابر ومنع الدخول والخروج منها وخاصة سفر الجرحى والمرضى ودخول مساعدات الأدوية والمستلزمات الطبية وشاحنات الطعام والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
أكد بيان الوزارة فقدان بعض الجرحى كل ساعة من الكشوفات السابقة والتى كانت تنتظر السفر للدول المجاورة ولكن سيطرة الاحتلال على المعبر وإغلاقه حالت دول سفر هؤلاء الجرحى.
وأكدت توقف مركز غسيل الكلى الوحيد فى محافظة رفح عن العمل بسبب القصف وتهديد الاحتلال. فيما ينازع الجرحى والمرضى الموت البطىء لعدم وجود علاج ومستلزمات ولا إمكانية لسفرهم. وقالت «لدينا قوائم تم إرسالها للدول المجاورة تضمنت كشوفات جرحى ومرضى من جميع الفئات العمرية وخاصة مرضى الأورام وزراعة الكبد وزراعة الكلى ولم تستطيع السفر بسبب إغلاق المعبر من قبل الاحتلال الصهيونى».
وأطلقت الوزارة الفلسطينية مناشدة عاجلة وانسانية بالضغط والعمل العاجل لإنقاذ أرواح هؤلاء المرضى والجرحى وفتح المعابر ودخول الشاحنات الطبية والإغاثية اللازمة للمستشفيات.

957.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق