قال الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إن ما يحدث بشأن الموقف المصري من مفاوضات لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة على مدار 8 أشهر يضيف عبء كبير على مصر وما تحمله من أعباء الأمة العربية، خاصة القضية الفلسطينية. 

وأكد خلال لقائه مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، السبت، أن مصر واجهت تحديات كبيرة خلال الحقبة الأخيرة، مضيفا أنها حاربت الإرهاب نيابة عن العالم إضافة إلى تحملها العبء الأكبر والمجهودات الشاقة والمباحثات المضنية من أجل عدم عدم تصفية القضية الفلسطينية نيابة عن الأمة العربية، مضيفًا أنه إذا تخلت مصر عن هذه القضية لضاعت فلسطين كما ضاعت الأندلس من ذي قبل. 

ووجه زين الدين الشكر للقيادة السياسية تقديرا لها لما تبذله في الملف الفلسطيني، إضافة إلى الجهد الكبير للأجهزة المصرية التي تتابع هذا الملف، خصوصا جهاز المخابرات العامة المصرية الذين يستحقون كل التقدير لما يفعلونه في هذا الإطار، وهو تحدٍ كبير لأمور مهمة، الأول منها هو منع تصفية القضية الفلسطينية، والثاني هو الحفاظ على الأمن القومي المصري، والثالث الحفاظ على الأمن القومي العربي.

الشباب الأمريكي فقد الثقة بقيادته بسبب حرب غزة

وأشار إلى أن السياسة الخارجية المصرية هي التي بصرت العالم كله بالجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد أن العالم خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا الشباب فقدوا الثقة في الإعلام الأمريكي والغربي، لأنهما لم يقدما الصورة الحقيقية لما يحدث على مدار الحرب.

وأوضح أن الموقف المصري كان مختلفا وواضحا من خلال السياسة الخارجية المتمثلة في عبد الفتاح الرئيس السيسي والإعلام، وهو ضد التهجير القصري للشعب الفلسطيني سواء من غزة إلى سيناء أو من الضفة الغربية إلى الأردن.