بن غفير عقب تعرضه لهجوم بسبب هجوم أصفهان: سأواصل قول الحقيقة حتى لو كانت ضد بايدن - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم بن غفير عقب تعرضه لهجوم بسبب هجوم أصفهان: سأواصل قول الحقيقة حتى لو كانت ضد بايدن - مصر النهاردة

رد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، على الهجوم الواسع الذي تعرض له مؤخرا، بسبب تغريدة له ألمح فيها أن إسرائيل وراء "هجوم أصفهان" في إيران.

وأكد بن غفير عبر منصة "إكس" أن الهجوم على إيران هو رد ضعيف، وأنه سيستمر في قول الحقيقة في حد ذاته، رغم أنها لا تتناسب مع "رسائل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ومهندسي العقل، وسأواصل النضال من أجلها"، بحسب تعبيره.

وتابع بن غفير أن "إطلاق الصواريخ من إيران يتطلب ردا أقوى من إسرائيل".

وواصل رئيس حزب "عوتسما يهوديت": "ليس لدي أي نية لسرد القصص لشعب إسرائيل، فلسنوات قيل لنا إن جيش الدفاع الإسرائيلي كان يهاجم غزة بعد إطلاق الصواريخ باتجاه الجنوب، وأنه كان يدمر بنية تحتية مهمة، كما أنه لسنوات قيل لنا (معظم "الخبراء الأمنيين") أن حركة "حماس" تم ردعها، في حين أن الحقيقة هي أن الجيش قصف كثبانا خالية أو مواقع غير مأهولة، ولم يتم ردع "حماس" حقا".

وأكد أن "آخر شيء تحتاجه إسرائيل هو أن يتم الرد على الصواريخ التي تطلق من إيران بردود فعل ضعيفة كما فعلت منذ سنوات ضد "حماس"، إذ أن إطلاق الصواريخ من إيران يجب أن يقابل برد قوي للغاية، حتى لا يتكرر مثل هذا الوضع مرة أخرى".

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تعرض يوم الجمعة الماضي، لانتقادات شديدة، بعد أن أشار إلى أن بلاده كانت وراء الانفجارات التي هزت قاعدة إيرانية، فجر ذلك اليوم.

وبينما لم يعلق الجيش الإسرائيلي ولا الحكومة على الانفجارات، فقد كتب بن غفير، عبر منصة "إكس"، باللغة العربية "أعرج!"، في إشارة إلى أن إسرائيل كانت وراء الانفجارات، لكن تصرفاتها كانت ضعيفة.

وسرعان ما أثارت تغريدة بن غفير غضب الحلفاء والأعداء السياسيين داخل إسرائيل، وكذلك ضحكات مكتومة من إيران.

وكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، على "إكس": "لم يحدث من قبل أن ألحق وزير مثل هذا الضرر الجسيم بأمن البلاد وصورتها ومكانتها الدولية".

وتابع أنه "في تغريدة لا تغتفر مكونة من كلمة واحدة، نجح بن غفير، في السخرية من إسرائيل وفضحها من طهران إلى واشنطن".

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع الحرب على قطاع غزة الذي خلّف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

 كما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة وقد دخلت شهرها السابع، وسط مخاوف من عملية برية في رفح جنوبي القطاع، في حال انهارت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن في غزة، مما يسبب كارثة مدمرة في صفوف النازحين، الذين يعيشون في خيام ويواجهون أوضاع إنسانية صعبة للغاية، أجبرت عددا كبيرا منهم على مواجهة الموت، في محاولة للعودة إلى شمال القطاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق